تلاعب بالحشود: الفرق بين النسختين
| [نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت التصانيف المعادلة (٢٥) +ترتيب (۸.۶): + تصنيف:جوانب سلوكية واجتماعية للمخاطر النظمية |
ط إضافة قالب باستخدام أوب |
||
| سطر 1: | سطر 1: | ||
'''التلاعب بالحشود''' {{ |
'''التلاعب بالحشود''' {{إنج|'''Crowd manipulation'''}} هو الاستخدام المتعمد للتقنيات المبنية على مبادئ [[علم نفس الحشود]] للمشاركة، والتحكم، أو التأثير على رغبات [[حشد|الحشد]] من أجل توجيه [[سلوك]]ه نحو اتخاذ إجراءات محددة.<ref>Adam Curtis, "The Century of the Self" (documentary), British Broadcasting Cooperation (United Kingdom: BBC4, 2002). [http://www.bbc.co.uk/bbcfour/documentaries/features/century_of_the_self.shtml BBC published a webpage for this documentary].</ref> هذه الممارسة شائعة في عالم السياسة والأعمال ويمكن أن تسهل الموافقة أو الرفض أو عدم الاكتراث لشخص، أو سياسة أو منتج.الإستخدام الأخلاقي للتلاعب بالحشود هو موضع نقاش ويعتمد على عوامل مثل النية والوسائل المستخدمة في التلاعب، وكذلك تحقيق الغايات. |
||
[[ملف:March on Washington edit.jpg|تصغير]] |
[[ملف:March on Washington edit.jpg|تصغير]] |
||
| سطر 5: | سطر 5: | ||
التلاعب بالحشود يختلف عن البروباغاندا على الرغم من أنها قد تعزز بعضها البعض للحصول على النتيجة المرجوة. إذا كانت البروباغاندا هي "جهد ثابت ودائم لإنشاء أو صياغة الأحداث للتأثير على [[العلاقات العامة]] لمؤسسة أو مجموعة أو فكرة" <ref>Edward L. Bernays and Mark Crispin Miller, ''Propaganda'' (Brooklyn, NY: Ig Publishing, 2004): 52.</ref> |
التلاعب بالحشود يختلف عن البروباغاندا على الرغم من أنها قد تعزز بعضها البعض للحصول على النتيجة المرجوة. إذا كانت البروباغاندا هي "جهد ثابت ودائم لإنشاء أو صياغة الأحداث للتأثير على [[العلاقات العامة]] لمؤسسة أو مجموعة أو فكرة" <ref>Edward L. Bernays and Mark Crispin Miller, ''Propaganda'' (Brooklyn, NY: Ig Publishing, 2004): 52.</ref> |
||
التلاعب بالحشود يختلف أيضًا عن السيطرة على الحشود، التي تخدم الوظيفة الأمنية. السلطات المحلية تستخدام أساليب السيطرة على الحشود لاحتواءها ومنعها من القيام بأعمال جامحة وغير مشروعة مثل أعمال [[شغب|الشغب]] و[[نهب|النهب]]. |
التلاعب بالحشود يختلف أيضًا عن السيطرة على الحشود، التي تخدم الوظيفة الأمنية. السلطات المحلية تستخدام أساليب السيطرة على الحشود لاحتواءها ومنعها من القيام بأعمال جامحة وغير مشروعة مثل أعمال [[شغب|الشغب]] و[[نهب|النهب]].<ref>John M. Kenny, Clark McPhail, et al, "Crowd Behavior, Crowd Control, and the Use of Non-Lethal Weapons", The Institute for Non-Lethal Defense Technologies, The Pennsylvania State University (2001): 4-11.</ref> |
||
== انظر أيضا == |
== انظر أيضا == |
||
| سطر 18: | سطر 18: | ||
{{مراجع}} |
{{مراجع}} |
||
| ⚫ | |||
{{تلاعب إعلامي}} |
{{تلاعب إعلامي}} |
||
| ⚫ | |||
[[تصنيف:جوانب سلوكية واجتماعية للمخاطر النظمية]] |
[[تصنيف:جوانب سلوكية واجتماعية للمخاطر النظمية]] |
||
نسخة 21:23، 9 أبريل 2016
التلاعب بالحشود (بالإنجليزية: Crowd manipulation) هو الاستخدام المتعمد للتقنيات المبنية على مبادئ علم نفس الحشود للمشاركة، والتحكم، أو التأثير على رغبات الحشد من أجل توجيه سلوكه نحو اتخاذ إجراءات محددة.[1] هذه الممارسة شائعة في عالم السياسة والأعمال ويمكن أن تسهل الموافقة أو الرفض أو عدم الاكتراث لشخص، أو سياسة أو منتج.الإستخدام الأخلاقي للتلاعب بالحشود هو موضع نقاش ويعتمد على عوامل مثل النية والوسائل المستخدمة في التلاعب، وكذلك تحقيق الغايات.
التلاعب بالحشود يختلف عن البروباغاندا على الرغم من أنها قد تعزز بعضها البعض للحصول على النتيجة المرجوة. إذا كانت البروباغاندا هي "جهد ثابت ودائم لإنشاء أو صياغة الأحداث للتأثير على العلاقات العامة لمؤسسة أو مجموعة أو فكرة" [2]
التلاعب بالحشود يختلف أيضًا عن السيطرة على الحشود، التي تخدم الوظيفة الأمنية. السلطات المحلية تستخدام أساليب السيطرة على الحشود لاحتواءها ومنعها من القيام بأعمال جامحة وغير مشروعة مثل أعمال الشغب والنهب.[3]
انظر أيضا
المصادر والمراجع
- ^ Adam Curtis, "The Century of the Self" (documentary), British Broadcasting Cooperation (United Kingdom: BBC4, 2002). BBC published a webpage for this documentary.
- ^ Edward L. Bernays and Mark Crispin Miller, Propaganda (Brooklyn, NY: Ig Publishing, 2004): 52.
- ^ John M. Kenny, Clark McPhail, et al, "Crowd Behavior, Crowd Control, and the Use of Non-Lethal Weapons", The Institute for Non-Lethal Defense Technologies, The Pennsylvania State University (2001): 4-11.
