إبادة جماعية للسود: الفرق بين النسختين

تصفح التاريخ تفاعلياً

[نسخة منشورة]

→ التعديل السابق

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى

مرئينص الويكي

مضمن

النسخة الحالية 19:39، 20 مايو 2024

الإبادة الجماعية السوداء في الولايات المتحدة، هي وصف لسوء معاملة الأمريكيين من أصل أفريقي، في الماضي والحاضر من قبل الحكومة والأميركيين البيض على حد سواء على أنها إبادة جماعية. وُصفت عقود من عمليات «الإعدام بالشنق بدون سلطة شرعية» والتمييز العنصري على المدى الطويل لأول مرة رسميًا بأنها إبادة جماعية من قبل منظمة لم تعد نشطة الآن، وهي «مجلس الحقوق المدنية»، في عريضة قدمها إلى الأمم المتحدة في عام 1951. في ستينات القرن العشرين، اتهم «مالكوم إكس» الحكومة الأمريكية بالتورط في إبادة جماعية ضد السود، مشيرًا إلى الظلم والقسوة والعنف على المدى الطويل من جانب البيض.^[1]^[2]

وُصفت بعض اتهامات الإبادة الجماعية بأنها نظريات مؤامرة. بعد أن أقر الرئيس «ليندون جونسون» تشريع «الحرب على الفقر» الخاص به، بما في ذلك التمويل العام لحبوب منع الحمل للفقراء في منتصف الستينات، وُصف تنظيم الأسرة (تحديد النسل) بأنه «إبادة جماعية سوداء» في أول «مؤتمر قدرة السود» الذي عُقد في يوليو 1967. بعد تشريع الإجهاض على نطاق واسع في عام 1970، فقد وُصف من بعض المناضلين السود على أنه جزء من نظرية المؤامرة. لم تكن معظم النساء الأميركيات من أصول إفريقية مقتنعاتٍ بفكرة المؤامرة وبالتالي تلاشت فكرة الإبادة الجماعية العرقية. مع ذلك، أدى كشف وسائل الإعلام عام 1973 عن معلومات عن إجراء تعقيم إجباري لعقود من الزمن برعاية الحكومة إلى اقتناع البعض أن ذلك كان جزءًا من خطة الإبادة الجماعية السوداء.^[3]^[4]^[5]^[6]^[7]^[8]^[9]

خلال حرب فيتنام، قدم الاستخدام المتزايد للجنود السود في القتال أساسًا لاتهام الحكومة بدعم الإبادة الجماعية السوداء. في العقود الأخيرة، استُشهد بالنسبة العالية غير التناسبية للسجناء السود لدعم النظرية.

قوانين جيم كرو كدليل على الإبادة السوداء[عدل]

تقديم عريضة للأمم المتحدة[عدل]

بعد الحرب العالمية الثانية وبعد سنوات عديدة من سوء معاملة الأمريكيين البيض لنظرائهم السود، تغيرت السياسات الرسمية للحكومة الأمريكية بشأن هذه القضية بشكل كبير. صرح «الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية» (إيه سي إل يو) في عام 1946 أن الرأي الدولي السلبي بشأن السياسات العنصرية الأمريكية قد فرض ضغوطًا على الولايات المتحدة وأن ذلك ساعد على تخفيف سوء معاملة الأقليات العرقية والقومية. في عام 1948، وقع الرئيس «هاري ترومان» أمرًا بإلغاء العزل العنصري في الجيش. تحدى المواطنون السود بشكل متزايد طرق التمييز العنصري الموجودة.^[10]

نشأت الأمم المتحدة (يو إن) في عام 1945. ناقشت الأمم المتحدة واعتمدت «اتفاقية الإبادة الجماعية» في أواخر عام 1948، معتبرةً أن الهدف من الإبادة الجماعية هو «تدمير مجموعة عرقية، كليًا أو جزئيًا»، استنادًا إلى هذا التعريف «الجزئي»، قدم «مجلس الحقوق المدنية» (سي آر سي)، وهو مجموعة مؤلفة من أميركيين أفارقة ذوي انتماءات شيوعية، عريضةً إلى الأمم المتحدة في عام 1951 بعنوان «نحن نتهم الإبادة الجماعية». أدرجت العريضة 10000 حالة وفاة غير عادلة لأمريكيين من أصل أفريقي على مدى تسعة عقود منذ الحرب الأهلية الأمريكية. ووصفت عمليات الإعدام بالشنق بدون سلطة شرعية وسوء المعاملة والقتل والاضطهاد للسود من قبل البيض لاستنتاج أن الحكومة الأمريكية كانت تقوم بإبادة جماعية للأمريكيين من أصل أفريقي، وذلك برفضها للتصدي لـ «جريمة الإبادة الجماعية المستمرة وواسعة النطاق ذات الطابع المؤسسي». قُدمت العريضة إلى مؤتمر الأمم المتحدة في باريس من قِبل «وليام إل. باترسون»، رئيس سي آر سي، وفي مدينة نيويورك من قبل المغني والممثل «بول روبسون» الذي كان ناشطًا في مجال الحقوق المدنية وعضوًا شيوعيًا في سي آر سي.^[11]

أثارت الحرب الباردة المخاوف الأمريكية من التوسع الشيوعي. نظرت الحكومة الأمريكية إلى عريضة سي آر سي على أنها تعارض المصالح الأمريكية فيما يتعلق بمكافحة الشيوعية. تجاهلت الأمم المتحدة العرضية. إذ نظرت العديد من دول «ميثاق الأمم المتحدة» إلى الولايات المتحدة كحليفة لها ولم تكن ترغب في تسليح أعداء الولايات المتحدة بمزيد من البروباغندا حول فشلها في السياسة العرقية المحلية. كانت الردود الأمريكية على العريضة مختلفة: عارض الصحفي الإذاعي «درو بيرسون» ما وصفه بـ «البروباغندا الشيوعية» قبل تقديمها إلى الأمم المتحدة. قال البروفيسور «رافائيل ليمكين»، وهو محام بولندي ساعد في صياغة اتفاقية الإبادة الجماعية الخاصة بالأمم المتحدة، أن عريضة سي آر سي كانت جهدًا مضللًا يلفت الانتباه بعيدًا عن الإبادة الجماعية التي قام بها الاتحاد السوفيتي للإستونيين واللاتفيين والليتوانيين. أصدرت «الجمعية الوطنية للنهوض بالملونين» (إن إيه إيه سي بّي) بيانًا ينص على أنه لم يكن هناك إبادة جماعية سوداء رغم وجود حالات خطيرة من التمييز العنصري في أمريكا بالتأكيد. كتب «والتر فرانسيس وايت»، رئيس إن إيه إيه سي بّي، أن عريضة سي آر سي تحتوي على حالات «حقيقية» من التمييز، يرتكز معظمها على مصادر موثوقة. وقال «مهما كانت خطايا الأمة ضد الزنوج -والتي هي كثيرة وشنيعة- فالإبادة الجماعية ليست من ضمنها». قالت مندوبة الأمم المتحدة «إليانور روزفلت» أنه من «السخافة» وصف التمييز على المدى الطويل بأنه إبادة جماعية.

جذبت عريضة «نحن نتهم الإبادة الجماعية» الانتباه في الأخبار الدولية أكثر من وسائل الإعلام الأمريكية المحلية. اهتمت وسائل الإعلام الفرنسية والتشيكية بالقضية بشكل بارز، وكذلك الصحف الهندية. في عام 1952، سُئل الكاتب الأمريكي من أصل أفريقي «جيه. سوندرز ردينغ»، أثناء سفره في الهند، مرارًا وتكرارًا حول حالات محددة من انتهاك الحقوق المدنية في الولايات المتحدة، واستخدم الهنود عريضة سي آر سي لدحض تأكيداته بأن العلاقات العرقية الأمريكية آخذة بالتحسن. في الولايات المتحدة، تلاشى اهتمام العامة بالعريضة بحلول أواخر خمسينات القرن العشرين. في عام 1964، بدأ مالكوم إكس و«اتحاد الأفارقة الأمريكان» الذي أسسه، مُستشهدًا بنفس عمليات الإعدام بالشنق بدون سلطة شرعية والاضطهاد الموصوفين في عريضة سي آر سي، في إعداد عريضة جديدة للأمم المتحدة لتأكيد أن الحكومة الأمريكية كانت متورطة في الإبادة الجماعية ضد السود. استوحى مالكوم إكس خطابه بعنوان «الاقتراع أو الرصاصة» من عريضة «نحن نتهم الإبادة الجماعية».^[12]

التعقيم الإجباري[عدل]

ابتداءً من عام 1907، أصدرت بعض الهيئات التشريعية في الولايات الأمريكية قوانين تسمح بالتعقيم الإجباري للمجرمين، والمتخلفين عقليًا، والمرضى المصابين بأمراض عقلية في المؤسسات. في البداية، عانى الأمريكيون من أصل أفريقي ونظرائهم البيض من التعقيم بنسبة متساوية تقريبًا. بحلول عام 1945، عُقم نحو 70000 أمريكي في هذا البرامج. في خمسينيات القرن العشرين، تعرض برنامج الرعاية الاجتماعية الفدرالي «مساعدة الأسر التي لديها أطفال مُعالون» (إيه إف دي سي) لانتقادات من قبل بعض البيض الذين لا يريدون تقديم العون للأسر السوداء الفقيرة. نفذت ولايات مثل كارولينا الشمالية والجنوبية إجراءات التعقيم على الأمهات السوداوات ذوات الدخل المنخفض اللاتي يلدن طفلهن الثاني. قيل للأمهات إنه سيتعين عليهن الموافقة على ربط «أنابيب فالوب» الخاصة بهن وإلا ستُحجب عنهن مزايا الرعاية الاجتماعية، إلى جانب فوائد الأسر التي وُلدن فيها. بسبب هذه السياسات، المُنتشرة بشكل خاص في الولايات الجنوبية، ارتفعت نسبة تعقيم الأمريكيين من أصل أفريقي من 23% من المجموع الكلي في عامي 1930 و1940 إلى 59% في نهاية خمسينات القرن العشرين، ووصلت إلى 64% في منتصف ستينات القرن العشرين.^[13]^[14]^[15]

في منتصف عام 1973، كشفت وسائل الإعلام النقاب عن التعقيم الإجباري للنساء السوداوات الفقيرات والأطفال، الذي مولته الأموال الفيدرالية. كانت فتاتان من عائلة «ريفل» في ولاية مسيسيبي، اللتان اعتُبرتا عاجزتان عقليًا في سن الثانية عشر والرابعة عشر، بالإضافة لإحدى المستفيدات من الرعاية الاجتماعية البالغة من العمر ثمانية عشر عامًا، «نيال روث كوكس» من نورث كارولينا، من أبرز حالات التعقيم الإجباري. نشرت مجلة «جيت» القصص تحت عنوان «الإبادة الجماعية». قال النقاد أن بعض الناشطين استغلوا هذه القصص كحجة ضد الإجهاض القانوني.^[16]^[17]^[18]

المراجع[عدل]

^ Nier III، Charles Lewis (1997). "Guilty as Charged: Malcolm X and His Vision of Racial Justice for African Americans Through Utilization of the United Nations International Human Rights Provisions and Institutions". Penn State International Law Review. ج. 16 ع. 1: 149–189. مؤرشف من الأصل في 2019-07-21. اطلع عليه بتاريخ 2018-02-24.
^ Clarke، John Henrik، المحرر (1990) [1969]. "Outline for Petition to the United Nations Charging Genocide Against 22 Million Black Americans". Malcolm X: The Man and His Times. Trenton, N.J.: Africa World Press. ص. 343–351. ISBN:978-0-86543-201-7. مؤرشف من الأصل في 2020-02-20.
^ "People & Events: Black Genocide". American Experience. PBS. مؤرشف من الأصل في 2017-02-28. اطلع عليه بتاريخ 2013-02-18.
^ Smith، Mary (مارس 1968). "Birth Control and the Negro Woman". Ebony. ج. 23 ع. 5: 29. مؤرشف من الأصل في 2020-02-20.
^ Wright، Nathan (ديسمبر 1969). "Black Power vs. Black Genocide". The Black Scholar. Paradigm Publishers. ج. 1 ع. 2: 47–52. DOI:10.1080/00064246.1969.11430663. JSTOR:41202828.
^ Kumeh، Titania (12 أكتوبر 2010). "Conspiracy Watch: Is Abortion Black Genocide?". Mother Jones ^{[لغات أخرى]}‏. مؤرشف من الأصل في 2017-05-20.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: علامات ترقيم زائدة (link)
^ Scott، Laell (25 مايو 1970). "Legal Abortions, Ready or Not". New York Magazine. ج. 3 ع. 21: 68. ISSN:0028-7369. مؤرشف من الأصل في 2020-02-20.
^ Nelson، Jennifer (2003). Women of Color: And the Reproductive Rights Movement. NYU Press. ص. 89. ISBN:0814758274. مؤرشف من الأصل في 2020-02-20.
^ Caron، Simone M. (Spring 1998). "Birth Control and the Black Community in the 1960s: Genocide or Power Politics?". Journal of Social History. Oxford University Press. ج. 31 ع. 3: 545–569. DOI:10.1353/jsh/31.3.545. JSTOR:3789714.
^ Martin، Charles H. (Summer 1997). "Internationalizing 'The American Dilemma': The Civil Rights Congress and the 1951 Genocide Petition to the United Nations". Journal of American Ethnic History. University of Illinois Press. ج. 16 ع. 4: 35–61. JSTOR:27502217.
^ Brian Greenberg؛ Linda S. Watts؛ Richard A. Greenwald؛ Gordon Reavley؛ Alice L. George؛ Scott Beekman؛ Cecelia Bucki؛ Mark Ciabattari؛ John C. Stoner؛ Troy D. Paino؛ Laurie Mercier؛ Andrew Hunt؛ Peter C. Holloran؛ Nancy Cohen، المحررون (2008). Social History of the United States. ABC-CLIO. ص. 356. ISBN:978-1598841282. مؤرشف من الأصل في 2020-02-20.
^ Smethurst، James (2010). "Malcolm X and the Black Arts Movement". في Terrill، Robert (المحرر). The Cambridge Companion to Malcolm X. Cambridge University Press. ص. 84. ISBN:978-1139825450.
^ Kaelber، Lutz (2012). "Eugenics/Sexual Sterilizations in North Carolina". University of Vermont. مؤرشف من الأصل في 2012-04-13. اطلع عليه بتاريخ 2013-03-06. College course study guide
^ Tyner، James A. (2012). Genocide and the Geographical Imagination: Life and Death in Germany, China, and Cambodia. Rowman & Littlefield. ص. 52. ISBN:978-1442208995. مؤرشف من الأصل في 2020-02-20.
^ Hattery، Angela J.؛ Smith، Earl (2007). African American Families. SAGE. ص. 162. ISBN:978-1412924665. مؤرشف من الأصل في 2020-02-20.
^ Hume، Martha (مارس 1974). "Abortion in Texas". Texas Monthly. Emmis Communications. ج. 2 ع. 3: 68. ISSN:0148-7736. مؤرشف من الأصل في 2020-02-20.
^ Critchlow 1999, p. 144 نسخة محفوظة 20 فبراير 2020 على موقع واي باك مشين.
^ Thompson، M. Cordell (19 يوليو 1973). "Genocide: Black Youngsters Are Sterilized By Alabama Agency". Jet. Johnson Publishing. ج. 44 ع. 17: 12–15. ISSN:0021-5996. مؤرشف من الأصل في 2020-02-20.

[Nier-1] Nier III، Charles Lewis (1997). "Guilty as Charged: Malcolm X and His Vision of Racial Justice for African Americans Through Utilization of the United Nations International Human Rights Provisions and Institutions". Penn State International Law Review. ج. 16 ع. 1: 149–189. مؤرشف من الأصل في 2019-07-21. اطلع عليه بتاريخ 2018-02-24.

[OAAU-2] Clarke، John Henrik، المحرر (1990) [1969]. "Outline for Petition to the United Nations Charging Genocide Against 22 Million Black Americans". Malcolm X: The Man and His Times. Trenton, N.J.: Africa World Press. ص. 343–351. ISBN:978-0-86543-201-7. مؤرشف من الأصل في 2020-02-20.

[PBS-3] "People & Events: Black Genocide". American Experience. PBS. مؤرشف من الأصل في 2017-02-28. اطلع عليه بتاريخ 2013-02-18.

[4] Smith، Mary (مارس 1968). "Birth Control and the Negro Woman". Ebony. ج. 23 ع. 5: 29. مؤرشف من الأصل في 2020-02-20.

[Wright1969-5] Wright، Nathan (ديسمبر 1969). "Black Power vs. Black Genocide". The Black Scholar. Paradigm Publishers. ج. 1 ع. 2: 47–52. DOI:10.1080/00064246.1969.11430663. JSTOR:41202828.

[6] Kumeh، Titania (12 أكتوبر 2010). "Conspiracy Watch: Is Abortion Black Genocide?". Mother Jones ^{[لغات أخرى]}‏. مؤرشف من الأصل في 2017-05-20.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: علامات ترقيم زائدة (link)

[7] Scott، Laell (25 مايو 1970). "Legal Abortions, Ready or Not". New York Magazine. ج. 3 ع. 21: 68. ISSN:0028-7369. مؤرشف من الأصل في 2020-02-20.

[8] Nelson، Jennifer (2003). Women of Color: And the Reproductive Rights Movement. NYU Press. ص. 89. ISBN:0814758274. مؤرشف من الأصل في 2020-02-20.

[Caron1998-9] Caron، Simone M. (Spring 1998). "Birth Control and the Black Community in the 1960s: Genocide or Power Politics?". Journal of Social History. Oxford University Press. ج. 31 ع. 3: 545–569. DOI:10.1353/jsh/31.3.545. JSTOR:3789714.

[Martin1997-10] Martin، Charles H. (Summer 1997). "Internationalizing 'The American Dilemma': The Civil Rights Congress and the 1951 Genocide Petition to the United Nations". Journal of American Ethnic History. University of Illinois Press. ج. 16 ع. 4: 35–61. JSTOR:27502217.

[11] Brian Greenberg؛ Linda S. Watts؛ Richard A. Greenwald؛ Gordon Reavley؛ Alice L. George؛ Scott Beekman؛ Cecelia Bucki؛ Mark Ciabattari؛ John C. Stoner؛ Troy D. Paino؛ Laurie Mercier؛ Andrew Hunt؛ Peter C. Holloran؛ Nancy Cohen، المحررون (2008). Social History of the United States. ABC-CLIO. ص. 356. ISBN:978-1598841282. مؤرشف من الأصل في 2020-02-20.

[12] Smethurst، James (2010). "Malcolm X and the Black Arts Movement". في Terrill، Robert (المحرر). The Cambridge Companion to Malcolm X. Cambridge University Press. ص. 84. ISBN:978-1139825450.

[Kaelber-13] Kaelber، Lutz (2012). "Eugenics/Sexual Sterilizations in North Carolina". University of Vermont. مؤرشف من الأصل في 2012-04-13. اطلع عليه بتاريخ 2013-03-06. College course study guide

[14] Tyner، James A. (2012). Genocide and the Geographical Imagination: Life and Death in Germany, China, and Cambodia. Rowman & Littlefield. ص. 52. ISBN:978-1442208995. مؤرشف من الأصل في 2020-02-20.

[15] Hattery، Angela J.؛ Smith، Earl (2007). African American Families. SAGE. ص. 162. ISBN:978-1412924665. مؤرشف من الأصل في 2020-02-20.

[16] Hume، Martha (مارس 1974). "Abortion in Texas". Texas Monthly. Emmis Communications. ج. 2 ع. 3: 68. ISSN:0148-7736. مؤرشف من الأصل في 2020-02-20.

[17] Critchlow 1999, p. 144 نسخة محفوظة 20 فبراير 2020 على موقع واي باك مشين.

[18] Thompson، M. Cordell (19 يوليو 1973). "Genocide: Black Youngsters Are Sterilized By Alabama Agency". Jet. Johnson Publishing. ج. 44 ع. 17: 12–15. ISSN:0021-5996. مؤرشف من الأصل في 2020-02-20.

[1]

[2]

[3]

[4]

[5]

[6]

[7]

[8]

[9]

[10]

[11]

[12]

[13]

[14]

[15]

[16]

[17]

[18]

@@ سطر 1: / سطر 1: @@
+[[ملف:Paul Robeson yn Eisteddfod Genedlaethol Cymru, Glynebwy, 1958.jpg|تصغير|200بك|يسار]]
-{{يتيمة|تاريخ=فبراير 2020}}
-'''«الإبادة الجماعية السوداء»''' في [[الولايات المتحدة]]، هي وصف لسوء معاملة الأمريكيين من أصل أفريقي، في الماضي والحاضر من قبل الحكومة والأميركيين البيض على حد سواء على أنها إبادة جماعية. وُصفت عقود من عمليات «الإعدام بالشنق بدون سلطة شرعية» والتمييز العنصري على المدى الطويل لأول مرة رسميًا بأنها إبادة جماعية من قبل منظمة لم تعد نشطة الآن، وهي «مجلس الحقوق المدنية»، في عريضة قدمها إلى الأمم المتحدة في عام 1951. في ستينات القرن العشرين، اتهم «مالكوم إكس» الحكومة الأمريكية بالتورط في إبادة جماعية ضد السود، مشيرًا إلى الظلم والقسوة والعنف على المدى الطويل من جانب البيض.<ref name="Nier">{{cite journal|last=Nier III|first=Charles Lewis|date=1997|title=Guilty as Charged: Malcolm X and His Vision of Racial Justice for African Americans Through Utilization of the United Nations International Human Rights Provisions and Institutions|url= https://elibrary.law.psu.edu/psilr/vol16/iss1/3/|journal=Penn State International Law Review|volume=16|issue=1|pages=149–189|accessdate=February 24, 2018|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20190721071619/https://elibrary.law.psu.edu/psilr/vol16/iss1/3/|تاريخ أرشيف=2019-07-21}}</ref><ref name="OAAU">{{مرجع كتاب|chapter=Outline for Petition to the United Nations Charging Genocide Against 22 Million Black Americans|editor-last=Clarke|editor-first=John Henrik|editor-link=John Henrik Clarke|عنوان=Malcolm X: The Man and His Times|مسار=https://archive.org/details/malcolmx00john|url-access=registration|origyear=1969|سنة=1990|صفحات=[https://archive.org/details/malcolmx00john/page/343 343–351]|ناشر=Africa World Press|مكان=Trenton, N.J.|isbn=978-0-86543-201-7| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20200220123117/https://archive.org/details/malcolmx00john | تاريخ الأرشيف = 20 فبراير 2020 }}</ref>
+'''الإبادة الجماعية السوداء''' في [[الولايات المتحدة]]، هي وصف لسوء معاملة الأمريكيين من أصل أفريقي، في الماضي والحاضر من قبل الحكومة والأميركيين البيض على حد سواء على أنها إبادة جماعية. وُصفت عقود من عمليات «الإعدام بالشنق بدون سلطة شرعية» والتمييز العنصري على المدى الطويل لأول مرة رسميًا بأنها إبادة جماعية من قبل منظمة لم تعد نشطة الآن، وهي «مجلس الحقوق المدنية»، في عريضة قدمها إلى الأمم المتحدة في عام 1951. في ستينات القرن العشرين، اتهم «مالكوم إكس» الحكومة الأمريكية بالتورط في إبادة جماعية ضد السود، مشيرًا إلى الظلم والقسوة والعنف على المدى الطويل من جانب البيض.<ref name="Nier">{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير=Nier III|الأول=Charles Lewis|تاريخ=1997|عنوان=Guilty as Charged: Malcolm X and His Vision of Racial Justice for African Americans Through Utilization of the United Nations International Human Rights Provisions and Institutions|مسار= https://elibrary.law.psu.edu/psilr/vol16/iss1/3/|صحيفة=Penn State International Law Review|المجلد=16|العدد=1|صفحات=149–189|تاريخ الوصول=February 24, 2018|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20190721071619/https://elibrary.law.psu.edu/psilr/vol16/iss1/3/|تاريخ أرشيف=2019-07-21}}</ref><ref name="OAAU">{{استشهاد بكتاب|الفصل=Outline for Petition to the United Nations Charging Genocide Against 22 Million Black Americans|محرر-الأخير=Clarke|محرر-الأول=John Henrik|محرر-وصلة=John Henrik Clarke|عنوان=Malcolm X: The Man and His Times|مسار=https://archive.org/details/malcolmx00john|التسجيل=registration|سنة النشر الأصلية=1969|سنة=1990|صفحات=[https://archive.org/details/malcolmx00john/page/343 343–351]|ناشر=Africa World Press|مكان=Trenton, N.J.|isbn=978-0-86543-201-7| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200220123117/https://archive.org/details/malcolmx00john | تاريخ أرشيف = 20 فبراير 2020 }}</ref>
-وُصفت بعض اتهامات الإبادة الجماعية بأنها نظريات مؤامرة. بعد أن أقر الرئيس «ليندون جونسون» تشريع «الحرب على الفقر» الخاص به، بما في ذلك التمويل العام لحبوب منع الحمل للفقراء في منتصف الستينات، وُصف تنظيم الأسرة (تحديد النسل) بأنه «إبادة جماعية سوداء» في أول «مؤتمر قدرة السود» الذي عُقد في يوليو 1967. بعد تشريع الإجهاض على نطاق واسع في عام 1970، فقد وُصف من بعض المناضلين السود على أنه جزء من نظرية المؤامرة. لم تكن معظم النساء الأميركيات من أصول إفريقية مقتنعاتٍ بفكرة المؤامرة وبالتالي تلاشت فكرة الإبادة الجماعية العرقية. مع ذلك، أدى كشف وسائل [[إعلام|الإعلام]] عام 1973 عن معلومات عن إجراء تعقيم إجباري لعقود من الزمن برعاية الحكومة إلى اقتناع البعض أن ذلك كان جزءًا من خطة الإبادة الجماعية السوداء.<ref name="PBS">{{مرجع ويب
+وُصفت بعض اتهامات الإبادة الجماعية بأنها نظريات مؤامرة. بعد أن أقر الرئيس «ليندون جونسون» تشريع «الحرب على الفقر» الخاص به، بما في ذلك التمويل العام لحبوب منع الحمل للفقراء في منتصف الستينات، وُصف تنظيم الأسرة (تحديد النسل) بأنه «إبادة جماعية سوداء» في أول «مؤتمر قدرة السود» الذي عُقد في يوليو 1967. بعد تشريع الإجهاض على نطاق واسع في عام 1970، فقد وُصف من بعض المناضلين السود على أنه جزء من نظرية المؤامرة. لم تكن معظم النساء الأميركيات من أصول إفريقية مقتنعاتٍ بفكرة المؤامرة وبالتالي تلاشت فكرة الإبادة الجماعية العرقية. مع ذلك، أدى كشف وسائل [[إعلام|الإعلام]] عام 1973 عن معلومات عن إجراء تعقيم إجباري لعقود من الزمن برعاية الحكومة إلى اقتناع البعض أن ذلك كان جزءًا من خطة الإبادة الجماعية السوداء.<ref name="PBS">{{استشهاد ويب
 | مسار = https://www.pbs.org/wgbh/amex/pill/peopleevents/e_genocide.html
 | عنوان = People & Events: Black Genocide
@@ سطر 8: / سطر 8: @@
 | ناشر = PBS
 | تاريخ الوصول = February 18, 2013
-|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20170228034751/http://www.pbs.org:80/wgbh/amex/pill/peopleevents/e_genocide.html|تاريخ أرشيف=2017-02-28}}</ref><ref>{{cite journal|url= https://books.google.com/books?id=nNkDAAAAMBAJ&pg=PA29|title=Birth Control and the Negro Woman|last=Smith|first=Mary|journal=Ebony|date=March 1968|volume=23|number=5|page=29|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200220151719/https://books.google.com/books?id=nNkDAAAAMBAJ&pg=PA29|تاريخ أرشيف=2020-02-20}}</ref><ref name="Wright1969">{{cite journal|jstor=41202828|title=Black Power vs. Black Genocide|last=Wright|first=Nathan|journal=The Black Scholar|publisher=Paradigm Publishers|date=December 1969|volume=1|number=2|pages=47–52|doi=10.1080/00064246.1969.11430663}}</ref><ref>{{cite journal|url= https://www.motherjones.com/media/2010/09/abortion-black-genocide|title=Conspiracy Watch: Is Abortion Black Genocide?|last=Kumeh|first=Titania|journal=[[Mother Jones (magazine)|Mother Jones]]|date=October 12, 2010|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20170520212408/http://www.motherjones.com/media/2010/09/abortion-black-genocide|تاريخ أرشيف=2017-05-20}}</ref><ref>{{cite journal|url= https://books.google.com/books?id=BbbuOzD8HHUC&pg=PA68|title=Legal Abortions, Ready or Not|last=Scott|first=Laell|journal=New York Magazine|date=May 25, 1970|volume=3|number=21|page=68|issn=0028-7369|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200220151721/https://books.google.com/books?id=BbbuOzD8HHUC&pg=PA68|تاريخ أرشيف=2020-02-20}}</ref><ref>{{مرجع كتاب|مسار= https://books.google.com/books?id=6JnN7QovJ0cC&pg=PA89|عنوان=Women of Color: And the Reproductive Rights Movement|الأخير=Nelson|الأول=Jennifer|ناشر=NYU Press|سنة=2003|صفحة=89|isbn=0814758274|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200220151724/https://books.google.com/books?id=6JnN7QovJ0cC&pg=PA89|تاريخ أرشيف=2020-02-20}}</ref><ref name="Caron1998">{{cite journal|jstor=3789714|title=Birth Control and the Black Community in the 1960s: Genocide or Power Politics?|last=Caron|first=Simone M.|journal=Journal of Social History|publisher=Oxford University Press|date=Spring 1998|volume=31|issue=3|pages=545–569|doi=10.1353/jsh/31.3.545}}</ref>
+|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20170228034751/http://www.pbs.org:80/wgbh/amex/pill/peopleevents/e_genocide.html|تاريخ أرشيف=2017-02-28}}</ref><ref>{{استشهاد بدورية محكمة|مسار= https://books.google.com/books?id=nNkDAAAAMBAJ&pg=PA29|عنوان=Birth Control and the Negro Woman|الأخير=Smith|الأول=Mary|صحيفة=Ebony|تاريخ=March 1968|المجلد=23|العدد=5|صفحة=29|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200220151719/https://books.google.com/books?id=nNkDAAAAMBAJ&pg=PA29|تاريخ أرشيف=2020-02-20}}</ref><ref name="Wright1969">{{استشهاد بدورية محكمة|jstor=41202828|عنوان=Black Power vs. Black Genocide|مسار=https://archive.org/details/sim_black-scholar_1969-12_1_2/page/47|الأخير=Wright|الأول=Nathan|صحيفة=The Black Scholar|ناشر=Paradigm Publishers|تاريخ=December 1969|المجلد=1|العدد=2|صفحات=47–52|doi=10.1080/00064246.1969.11430663}}</ref><ref>{{استشهاد بدورية محكمة|مسار= https://www.motherjones.com/media/2010/10/abortion-black-genocide/|عنوان=Conspiracy Watch: Is Abortion Black Genocide?|الأخير=Kumeh|الأول=Titania|صحيفة={{Ill-WD2|Mother Jones|id=Q851510}}|تاريخ=October 12, 2010|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20170520212408/http://www.motherjones.com/media/2010/09/abortion-black-genocide|تاريخ أرشيف=2017-05-20}}</ref><ref>{{استشهاد بدورية محكمة|مسار= https://books.google.com/books?id=BbbuOzD8HHUC&pg=PA68|عنوان=Legal Abortions, Ready or Not|الأخير=Scott|الأول=Laell|صحيفة=New York Magazine|تاريخ=May 25, 1970|المجلد=3|العدد=21|صفحة=68|issn=0028-7369|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200220151721/https://books.google.com/books?id=BbbuOzD8HHUC&pg=PA68|تاريخ أرشيف=2020-02-20}}</ref><ref>{{استشهاد بكتاب|مسار= https://books.google.com/books?id=6JnN7QovJ0cC&pg=PA89|عنوان=Women of Color: And the Reproductive Rights Movement|الأخير=Nelson|الأول=Jennifer|ناشر=NYU Press|سنة=2003|صفحة=89|isbn=0814758274|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200220151724/https://books.google.com/books?id=6JnN7QovJ0cC&pg=PA89|تاريخ أرشيف=2020-02-20}}</ref><ref name="Caron1998">{{استشهاد بدورية محكمة|jstor=3789714|عنوان=Birth Control and the Black Community in the 1960s: Genocide or Power Politics?|الأخير=Caron|الأول=Simone M.|صحيفة=Journal of Social History|ناشر=Oxford University Press|تاريخ=Spring 1998|المجلد=31|العدد=3|صفحات=545–569|doi=10.1353/jsh/31.3.545}}</ref>
 خلال حرب فيتنام، قدم الاستخدام المتزايد للجنود السود في القتال أساسًا لاتهام الحكومة بدعم الإبادة الجماعية السوداء. في العقود الأخيرة، استُشهد بالنسبة العالية غير التناسبية للسجناء السود لدعم النظرية.
@@ سطر 15: / سطر 15: @@
 === تقديم عريضة للأمم المتحدة ===
-بعد الحرب العالمية الثانية وبعد سنوات عديدة من سوء معاملة الأمريكيين البيض لنظرائهم السود، تغيرت السياسات الرسمية للحكومة الأمريكية بشأن هذه القضية بشكل كبير. صرح «الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية» (إيه سي إل يو) في عام 1946 أن الرأي الدولي السلبي بشأن السياسات العنصرية الأمريكية قد فرض ضغوطًا على [[الولايات المتحدة]] وأن ذلك ساعد على تخفيف سوء معاملة الأقليات العرقية والقومية. في عام 1948، وقع الرئيس «هاري ترومان» أمرًا بإلغاء العزل العنصري في الجيش. تحدى المواطنون السود بشكل متزايد طرق التمييز العنصري الموجودة.<ref name="Martin1997">{{cite journal|jstor=27502217|title=Internationalizing 'The American Dilemma': The Civil Rights Congress and the 1951 Genocide Petition to the United Nations|last=Martin|first=Charles H.|journal=Journal of American Ethnic History|date=Summer 1997|volume=16|number=4|pages=35–61|publisher=University of Illinois Press}}</ref>
+بعد الحرب العالمية الثانية وبعد سنوات عديدة من سوء معاملة الأمريكيين البيض لنظرائهم السود، تغيرت السياسات الرسمية للحكومة الأمريكية بشأن هذه القضية بشكل كبير. صرح «الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية» (إيه سي إل يو) في عام 1946 أن الرأي الدولي السلبي بشأن السياسات العنصرية الأمريكية قد فرض ضغوطًا على [[الولايات المتحدة]] وأن ذلك ساعد على تخفيف سوء معاملة الأقليات العرقية والقومية. في عام 1948، وقع الرئيس «هاري ترومان» أمرًا بإلغاء العزل العنصري في الجيش. تحدى المواطنون السود بشكل متزايد طرق التمييز العنصري الموجودة.<ref name="Martin1997">{{استشهاد بدورية محكمة|jstor=27502217|عنوان=Internationalizing 'The American Dilemma': The Civil Rights Congress and the 1951 Genocide Petition to the United Nations|الأخير=Martin|الأول=Charles H.|صحيفة=Journal of American Ethnic History|تاريخ=Summer 1997|المجلد=16|العدد=4|صفحات=35–61|ناشر=University of Illinois Press}}</ref>
-نشأت الأمم المتحدة (يو إن) في عام 1945. ناقشت الأمم المتحدة واعتمدت «اتفاقية الإبادة الجماعية» في أواخر عام 1948، معتبرةً أن الهدف من الإبادة الجماعية هو «تدمير مجموعة عرقية، كليًا أو جزئيًا»، استنادًا إلى هذا التعريف «الجزئي»، قدم «مجلس الحقوق المدنية» (سي آر سي)، وهو مجموعة مؤلفة من أميركيين أفارقة ذوي انتماءات شيوعية، عريضةً إلى الأمم المتحدة في عام 1951 بعنوان «نحن نتهم الإبادة الجماعية». أدرجت العريضة 10000 حالة وفاة غير عادلة لأمريكيين من أصل أفريقي على مدى تسعة عقود منذ الحرب الأهلية الأمريكية. ووصفت عمليات الإعدام بالشنق بدون سلطة شرعية وسوء المعاملة والقتل والاضطهاد للسود من قبل البيض لاستنتاج أن الحكومة الأمريكية كانت تقوم بإبادة جماعية للأمريكيين من أصل أفريقي، وذلك برفضها للتصدي لـ «جريمة الإبادة الجماعية المستمرة وواسعة النطاق ذات الطابع المؤسسي». قُدمت العريضة إلى مؤتمر الأمم المتحدة في باريس من قِبل «وليام إل. باترسون»، رئيس سي آر سي، وفي مدينة نيويورك من قبل المغني والممثل «بول روبسون» الذي كان ناشطًا في مجال الحقوق المدنية وعضوًا شيوعيًا في سي آر سي.<ref>{{مرجع كتاب|مسار= https://books.google.com/books?id=xypn4djxVD4C&pg=RA6-PA356|editor9=John C. Stoner|سنة=2008|ناشر=ABC-CLIO|editor14=Nancy Cohen|editor13=Peter C. Holloran|editor12=Andrew Hunt|editor11=Laurie Mercier|editor10=Troy D. Paino|editor8=Mark Ciabattari|صفحة=356|editor7=Cecelia Bucki|editor6=Scott Beekman|editor5=Alice L. George|editor4=Gordon Reavley|editor3=Richard A. Greenwald|editor2=Linda S. Watts|editor1=Brian Greenberg|عنوان=Social History of the United States|isbn=978-1598841282|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200220151726/https://books.google.com/books?id=xypn4djxVD4C&pg=RA6-PA356|تاريخ أرشيف=2020-02-20}}</ref>
+نشأت الأمم المتحدة (يو إن) في عام 1945. ناقشت الأمم المتحدة واعتمدت «اتفاقية الإبادة الجماعية» في أواخر عام 1948، معتبرةً أن الهدف من الإبادة الجماعية هو «تدمير مجموعة عرقية، كليًا أو جزئيًا»، استنادًا إلى هذا التعريف «الجزئي»، قدم «مجلس الحقوق المدنية» (سي آر سي)، وهو مجموعة مؤلفة من أميركيين أفارقة ذوي انتماءات شيوعية، عريضةً إلى الأمم المتحدة في عام 1951 بعنوان «نحن نتهم الإبادة الجماعية». أدرجت العريضة 10000 حالة وفاة غير عادلة لأمريكيين من أصل أفريقي على مدى تسعة عقود منذ الحرب الأهلية الأمريكية. ووصفت عمليات الإعدام بالشنق بدون سلطة شرعية وسوء المعاملة والقتل والاضطهاد للسود من قبل البيض لاستنتاج أن الحكومة الأمريكية كانت تقوم بإبادة جماعية للأمريكيين من أصل أفريقي، وذلك برفضها للتصدي لـ «جريمة الإبادة الجماعية المستمرة وواسعة النطاق ذات الطابع المؤسسي». قُدمت العريضة إلى مؤتمر الأمم المتحدة في باريس من قِبل «وليام إل. باترسون»، رئيس سي آر سي، وفي مدينة نيويورك من قبل المغني والممثل «بول روبسون» الذي كان ناشطًا في مجال الحقوق المدنية وعضوًا شيوعيًا في سي آر سي.<ref>{{استشهاد بكتاب|مسار= https://books.google.com/books?id=xypn4djxVD4C&pg=RA6-PA356|محرر9=John C. Stoner|سنة=2008|ناشر=ABC-CLIO|محرر14=Nancy Cohen|محرر13=Peter C. Holloran|محرر12=Andrew Hunt|محرر11=Laurie Mercier|محرر10=Troy D. Paino|محرر8=Mark Ciabattari|صفحة=356|محرر7=Cecelia Bucki|محرر6=Scott Beekman|محرر5=Alice L. George|محرر4=Gordon Reavley|محرر3=Richard A. Greenwald|محرر2=Linda S. Watts|محرر1=Brian Greenberg|عنوان=Social History of the United States|isbn=978-1598841282|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200220151726/https://books.google.com/books?id=xypn4djxVD4C&pg=RA6-PA356|تاريخ أرشيف=2020-02-20}}</ref>
 أثارت الحرب الباردة المخاوف الأمريكية من التوسع الشيوعي. نظرت الحكومة [[الولايات المتحدة|الأمريكية]] إلى عريضة سي آر سي على أنها تعارض المصالح الأمريكية فيما يتعلق بمكافحة الشيوعية. تجاهلت الأمم المتحدة العرضية. إذ نظرت العديد من دول «ميثاق الأمم المتحدة» إلى الولايات المتحدة كحليفة لها ولم تكن ترغب في تسليح أعداء الولايات المتحدة بمزيد من البروباغندا حول فشلها في السياسة العرقية المحلية. كانت الردود الأمريكية على العريضة مختلفة: عارض الصحفي الإذاعي «درو بيرسون» ما وصفه بـ «البروباغندا الشيوعية» قبل تقديمها إلى الأمم المتحدة. قال البروفيسور «رافائيل ليمكين»، وهو محام بولندي ساعد في صياغة اتفاقية الإبادة الجماعية الخاصة بالأمم المتحدة، أن عريضة سي آر سي كانت جهدًا مضللًا يلفت الانتباه بعيدًا عن الإبادة الجماعية التي قام بها الاتحاد السوفيتي للإستونيين واللاتفيين والليتوانيين. أصدرت «الجمعية الوطنية للنهوض بالملونين» (إن إيه إيه سي بّي) بيانًا ينص على أنه لم يكن هناك إبادة جماعية سوداء رغم وجود حالات خطيرة من التمييز العنصري في أمريكا بالتأكيد. كتب «والتر فرانسيس وايت»، رئيس إن إيه إيه سي بّي، أن عريضة سي آر سي تحتوي على حالات «حقيقية» من التمييز، يرتكز معظمها على مصادر موثوقة. وقال «مهما كانت خطايا الأمة ضد الزنوج -والتي هي كثيرة وشنيعة- فالإبادة الجماعية ليست من ضمنها». قالت مندوبة الأمم المتحدة «إليانور روزفلت» أنه من «السخافة» وصف التمييز على المدى الطويل بأنه إبادة جماعية.
-جذبت عريضة «نحن نتهم الإبادة الجماعية» الانتباه في الأخبار الدولية أكثر من وسائل الإعلام الأمريكية المحلية. اهتمت وسائل الإعلام الفرنسية والتشيكية بالقضية بشكل بارز، وكذلك الصحف الهندية. في عام 1952، سُئل الكاتب الأمريكي من أصل أفريقي «جيه. سوندرز ردينغ»، أثناء سفره في الهند، مرارًا وتكرارًا حول حالات محددة من انتهاك الحقوق المدنية في الولايات المتحدة، واستخدم الهنود عريضة سي آر سي لدحض تأكيداته بأن العلاقات العرقية الأمريكية آخذة بالتحسن. في الولايات المتحدة، تلاشى اهتمام العامة بالعريضة بحلول أواخر خمسينات القرن العشرين. في عام 1964، بدأ مالكوم إكس و«اتحاد الأفارقة الأمريكان» الذي أسسه، مُستشهدًا بنفس عمليات الإعدام بالشنق بدون سلطة شرعية والاضطهاد الموصوفين في عريضة سي آر سي، في إعداد عريضة جديدة للأمم المتحدة لتأكيد أن الحكومة الأمريكية كانت متورطة في الإبادة الجماعية ضد السود. استوحى مالكوم إكس خطابه بعنوان «الاقتراع أو الرصاصة» من عريضة «نحن نتهم الإبادة الجماعية».<ref>{{مرجع كتاب|عنوان=The Cambridge Companion to Malcolm X|editor-first=Robert|editor-last=Terrill|الأول=James|الأخير=Smethurst|chapter=Malcolm X and the Black Arts Movement|صفحة=84|ناشر=Cambridge University Press|سنة=2010|isbn=978-1139825450}}</ref>
+جذبت عريضة «نحن نتهم الإبادة الجماعية» الانتباه في الأخبار الدولية أكثر من وسائل الإعلام الأمريكية المحلية. اهتمت وسائل الإعلام الفرنسية والتشيكية بالقضية بشكل بارز، وكذلك الصحف الهندية. في عام 1952، سُئل الكاتب الأمريكي من أصل أفريقي «جيه. سوندرز ردينغ»، أثناء سفره في الهند، مرارًا وتكرارًا حول حالات محددة من انتهاك الحقوق المدنية في الولايات المتحدة، واستخدم الهنود عريضة سي آر سي لدحض تأكيداته بأن العلاقات العرقية الأمريكية آخذة بالتحسن. في الولايات المتحدة، تلاشى اهتمام العامة بالعريضة بحلول أواخر خمسينات القرن العشرين. في عام 1964، بدأ مالكوم إكس و«اتحاد الأفارقة الأمريكان» الذي أسسه، مُستشهدًا بنفس عمليات الإعدام بالشنق بدون سلطة شرعية والاضطهاد الموصوفين في عريضة سي آر سي، في إعداد عريضة جديدة للأمم المتحدة لتأكيد أن الحكومة الأمريكية كانت متورطة في الإبادة الجماعية ضد السود. استوحى مالكوم إكس خطابه بعنوان «الاقتراع أو الرصاصة» من عريضة «نحن نتهم الإبادة الجماعية».<ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=The Cambridge Companion to Malcolm X|محرر-الأول=Robert|محرر-الأخير=Terrill|الأول=James|الأخير=Smethurst|الفصل=Malcolm X and the Black Arts Movement|صفحة=84|ناشر=Cambridge University Press|سنة=2010|isbn=978-1139825450}}</ref>
 === التعقيم الإجباري ===
-ابتداءً من عام 1907، أصدرت بعض الهيئات التشريعية في الولايات الأمريكية قوانين تسمح بالتعقيم الإجباري للمجرمين، والمتخلفين عقليًا، والمرضى المصابين بأمراض عقلية في المؤسسات. في البداية، عانى الأمريكيون من أصل أفريقي ونظرائهم البيض من التعقيم بنسبة متساوية تقريبًا. بحلول عام 1945، عُقم نحو 70000 أمريكي في هذا البرامج. في خمسينيات القرن العشرين، تعرض برنامج الرعاية الاجتماعية الفدرالي «مساعدة الأسر التي لديها أطفال مُعالون» (إيه إف دي سي) لانتقادات من قبل بعض البيض الذين لا يريدون تقديم العون للأسر السوداء الفقيرة. نفذت ولايات مثل كارولينا الشمالية والجنوبية إجراءات التعقيم على الأمهات السوداوات ذوات الدخل المنخفض اللاتي يلدن طفلهن الثاني. قيل للأمهات إنه سيتعين عليهن الموافقة على ربط «أنابيب فالوب» الخاصة بهن وإلا ستُحجب عنهن مزايا الرعاية الاجتماعية، إلى جانب فوائد الأسر التي وُلدن فيها. بسبب هذه السياسات، المُنتشرة بشكل خاص في الولايات الجنوبية، ارتفعت نسبة تعقيم [[أمريكيون|الأمريكيين]] من أصل أفريقي من 23% من المجموع الكلي في عامي 1930 و1940 إلى 59% في نهاية خمسينات القرن العشرين، ووصلت إلى 64% في منتصف ستينات القرن العشرين.<ref name="Kaelber">{{مرجع ويب
+ابتداءً من عام 1907، أصدرت بعض الهيئات التشريعية في الولايات الأمريكية قوانين تسمح بالتعقيم الإجباري للمجرمين، والمتخلفين عقليًا، والمرضى المصابين بأمراض عقلية في المؤسسات. في البداية، عانى الأمريكيون من أصل أفريقي ونظرائهم البيض من التعقيم بنسبة متساوية تقريبًا. بحلول عام 1945، عُقم نحو 70000 أمريكي في هذا البرامج. في خمسينيات القرن العشرين، تعرض برنامج الرعاية الاجتماعية الفدرالي «مساعدة الأسر التي لديها أطفال مُعالون» (إيه إف دي سي) لانتقادات من قبل بعض البيض الذين لا يريدون تقديم العون للأسر السوداء الفقيرة. نفذت ولايات مثل كارولينا الشمالية والجنوبية إجراءات التعقيم على الأمهات السوداوات ذوات الدخل المنخفض اللاتي يلدن طفلهن الثاني. قيل للأمهات إنه سيتعين عليهن الموافقة على ربط «أنابيب فالوب» الخاصة بهن وإلا ستُحجب عنهن مزايا الرعاية الاجتماعية، إلى جانب فوائد الأسر التي وُلدن فيها. بسبب هذه السياسات، المُنتشرة بشكل خاص في الولايات الجنوبية، ارتفعت نسبة تعقيم [[أمريكيون|الأمريكيين]] من أصل أفريقي من 23% من المجموع الكلي في عامي 1930 و1940 إلى 59% في نهاية خمسينات القرن العشرين، ووصلت إلى 64% في منتصف ستينات القرن العشرين.<ref name="Kaelber">{{استشهاد ويب
 | مسار = http://www.uvm.edu/~lkaelber/eugenics/NC/NC.html
 | عنوان = Eugenics/Sexual Sterilizations in North Carolina
@@ سطر 34: / سطر 34: @@
 | الأخير = Kaelber
 | الأول = Lutz
-| url-status = dead
+| حالة المسار = dead
-}} College course study guide</ref><ref>{{مرجع كتاب|مسار= https://books.google.com/books?id=KQbdXq7f4vwC&pg=PA52|صفحة=52|الأخير=Tyner|الأول=James A.|عنوان=Genocide and the Geographical Imagination: Life and Death in Germany, China, and Cambodia|ناشر=Rowman & Littlefield|سنة=2012|isbn=978-1442208995|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200220151727/https://books.google.com/books?id=KQbdXq7f4vwC&pg=PA52|تاريخ أرشيف=2020-02-20}}</ref><ref>{{مرجع كتاب|مسار= https://books.google.com/books?id=UrRCsOEIchQC&pg=PA162|صفحة=162|عنوان=African American Families|الأول1=Angela J.|الأخير1=Hattery|الأول2=Earl|الأخير2=Smith|ناشر=SAGE|سنة=2007|isbn=978-1412924665|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200220151729/https://books.google.com/books?id=UrRCsOEIchQC&pg=PA162|تاريخ أرشيف=2020-02-20}}</ref>
+}} College course study guide</ref><ref>{{استشهاد بكتاب|مسار= https://books.google.com/books?id=KQbdXq7f4vwC&pg=PA52|صفحة=52|الأخير=Tyner|الأول=James A.|عنوان=Genocide and the Geographical Imagination: Life and Death in Germany, China, and Cambodia|ناشر=Rowman & Littlefield|سنة=2012|isbn=978-1442208995|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200220151727/https://books.google.com/books?id=KQbdXq7f4vwC&pg=PA52|تاريخ أرشيف=2020-02-20}}</ref><ref>{{استشهاد بكتاب|مسار= https://books.google.com/books?id=UrRCsOEIchQC&pg=PA162|صفحة=162|عنوان=African American Families|الأول1=Angela J.|الأخير1=Hattery|الأول2=Earl|الأخير2=Smith|ناشر=SAGE|سنة=2007|isbn=978-1412924665|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200220151729/https://books.google.com/books?id=UrRCsOEIchQC&pg=PA162|تاريخ أرشيف=2020-02-20}}</ref>
-في منتصف عام 1973، كشفت وسائل الإعلام النقاب عن التعقيم الإجباري للنساء السوداوات الفقيرات والأطفال، الذي مولته الأموال الفيدرالية. كانت فتاتان من عائلة «ريفل» في ولاية مسيسيبي، اللتان اعتُبرتا عاجزتان عقليًا في سن الثانية عشر والرابعة عشر، بالإضافة لإحدى المستفيدات من الرعاية الاجتماعية البالغة من العمر ثمانية عشر عامًا، «نيال روث كوكس» من نورث كارولينا، من أبرز حالات التعقيم الإجباري. نشرت مجلة «جيت» القصص تحت عنوان «الإبادة الجماعية». قال النقاد أن بعض الناشطين استغلوا هذه القصص كحجة ضد الإجهاض القانوني.<ref>{{cite journal|url= https://books.google.com/books?id=GiwEAAAAMBAJ&pg=PA68|title=Abortion in Texas|last=Hume|first=Martha|journal=Texas Monthly|publisher=Emmis Communications|date=March 1974|volume=2|number=3|page=68|issn=0148-7736|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200220151722/https://books.google.com/books?id=GiwEAAAAMBAJ&pg=PA68|تاريخ أرشيف=2020-02-20}}</ref><ref>Critchlow 1999, [https://books.google.com/books?id=tEJ9_0LcBPoC&pg=PA144 p. 144]</ref><ref>{{cite journal|url= https://books.google.com/books?id=NEMDAAAAMBAJ&pg=PA12|pages=12–15|title=Genocide: Black Youngsters Are Sterilized By Alabama Agency|journal=Jet|date=July 19, 1973|last=Thompson|first=M. Cordell|volume=44|number=17|issn=0021-5996|publisher=Johnson Publishing|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200220151723/https://books.google.com/books?id=NEMDAAAAMBAJ&pg=PA12|تاريخ أرشيف=2020-02-20}}</ref>
+في منتصف عام 1973، كشفت وسائل الإعلام النقاب عن التعقيم الإجباري للنساء السوداوات الفقيرات والأطفال، الذي مولته الأموال الفيدرالية. كانت فتاتان من عائلة «ريفل» في ولاية مسيسيبي، اللتان اعتُبرتا عاجزتان عقليًا في سن الثانية عشر والرابعة عشر، بالإضافة لإحدى المستفيدات من الرعاية الاجتماعية البالغة من العمر ثمانية عشر عامًا، «نيال روث كوكس» من نورث كارولينا، من أبرز حالات التعقيم الإجباري. نشرت مجلة «جيت» القصص تحت عنوان «الإبادة الجماعية». قال النقاد أن بعض الناشطين استغلوا هذه القصص كحجة ضد الإجهاض القانوني.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|مسار= https://books.google.com/books?id=GiwEAAAAMBAJ&pg=PA68|عنوان=Abortion in Texas|الأخير=Hume|الأول=Martha|صحيفة=Texas Monthly|ناشر=Emmis Communications|تاريخ=March 1974|المجلد=2|العدد=3|صفحة=68|issn=0148-7736|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200220151722/https://books.google.com/books?id=GiwEAAAAMBAJ&pg=PA68|تاريخ أرشيف=2020-02-20}}</ref><ref>Critchlow 1999, [https://books.google.com/books?id=tEJ9_0LcBPoC&pg=PA144 p. 144] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200220163054/https://books.google.com/books?id=tEJ9_0LcBPoC&pg=PA144 |date=20 فبراير 2020}}</ref><ref>{{استشهاد بدورية محكمة|مسار= https://books.google.com/books?id=NEMDAAAAMBAJ&pg=PA12|صفحات=12–15|عنوان=Genocide: Black Youngsters Are Sterilized By Alabama Agency|صحيفة=Jet|تاريخ=July 19, 1973|الأخير=Thompson|الأول=M. Cordell|المجلد=44|العدد=17|issn=0021-5996|ناشر=Johnson Publishing|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200220151723/https://books.google.com/books?id=NEMDAAAAMBAJ&pg=PA12|تاريخ أرشيف=2020-02-20}}</ref>
 == المراجع ==
 {{مراجع|1}}
-{{مقالات بحاجة لشريط بوابات}}
+{{نظريات المؤامرة}}
+{{شريط بوابات|القرن 20|القرن 21|الولايات المتحدة|فلسفة|الإبادة الجماعية}}
 [[تصنيف:الإجهاض في الولايات المتحدة]]
-[[تصنيف:التاريخ الأفريقي الأمريكي]]
+[[تصنيف:التاريخ الإفريقي الأمريكي]]
 [[تصنيف:العنصرية المعادية للسود في الولايات المتحدة]]
+[[تصنيف:الولايات المتحدة في القرن 20]]
+[[تصنيف:الولايات المتحدة في القرن 21]]
 [[تصنيف:إبادة جماعية]]
 [[تصنيف:تاريخ الولايات المتحدة (1945-1964)]]
@@ سطر 51: / سطر 55: @@
 [[تصنيف:تاريخ الولايات المتحدة الاجتماعي]]
 [[تصنيف:تاريخ مزيف]]
+[[تصنيف:تاريخ معاصر]]
 [[تصنيف:تحديد النسل في الولايات المتحدة]]
 [[تصنيف:جمعية تنظيم الأسرة الأمريكية]]
 [[تصنيف:سياسة يسارية متطرفة في الولايات المتحدة]]
 [[تصنيف:علوم زائفة]]
+[[تصنيف:قدرة سوداء]]
 [[تصنيف:كراهية]]
 [[تصنيف:نظريات الموت المؤامرة]]