أحمد عبده الشرباصي: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
طلا ملخص تعديل |
طلا ملخص تعديل |
||
سطر 1: | سطر 1: | ||
{{صندوق معلومات صاحب منصب |
{{صندوق معلومات صاحب منصب |
||
| المنصب = [[وزارة الأوقاف (مصر)|نائب رئيس الوزراء للأوقاف وشئون الأزهر ووزير الأوقاف]] |
|||
| بداية الفترة = [[25 مارس]] [[1964]] |
|||
| سبقه = [[محمد البهي]] |
|||
| الحكومة1 = [[وزارة علي صبري الثانية]] |
|||
[[وزارة زكريا محيي الدين]] |
|||
| تبعه = [[أحمد محمد خليفة]] |
|||
| نهاية الفترة = [[10 سبتمبر]] [[1966]] |
|||
}}{{تحرر}} |
|||
'''أحمد عبده الشرباصي''' ([[12 أبريل]] [[1899]] - [[29 فبراير]] [[1984]]) هو [[سياسي]] و<nowiki/>[[رجل دولة]] [[مصريون|مصري]]. |
'''أحمد عبده الشرباصي''' ([[12 أبريل]] [[1899]] - [[29 فبراير]] [[1984]]) هو [[سياسي]] و<nowiki/>[[رجل دولة]] [[مصريون|مصري]]. |
نسخة 19:27، 22 يونيو 2024
أحمد عبده الشرباصي | |
---|---|
نائب رئيس الوزراء للأوقاف وشئون الأزهر ووزير الأوقاف | |
في المنصب 25 مارس 1964 – 10 سبتمبر 1966 | |
الحكومة | وزارة علي صبري الثانية |
معلومات شخصية | |
الميلاد | 12 أبريل 1899 كفر أبو ذكري، الدقهلية |
الوفاة | 29 فبراير 1984 (84 سنة)
حي مصر الجديدة |
مواطنة | الخديوية المصرية (1899–1914) السلطنة المصرية (1914–1922) المملكة المصرية (1922–1953) جمهورية مصر (1953–1958) الجمهورية العربية المتحدة (1958–1971) مصر (1971–1984) |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | كلية الهندسة جامعة القاهرة (الشهادة:بكالوريوس) (–1924) |
المهنة | وزير الأوقاف ، ووزير |
اللغة الأم | اللهجة المصرية |
اللغات | الإنجليزية، والعربية |
تعديل مصدري - تعديل |
هذه مقالة أو قسم، تخضع لتحريرٍ مُكثَّفٍ في الفترة الحالية لفترةٍ قصيرةٍ. لتفادي تضارب التحرير؛ يُرجى عدم تعديل الصفحة في أثناء وجود هذه الرسالة. أُجري آخر تعديل على الصفحة في 19:27، 22 يونيو 2024 (UTC) ( منذ 14 يومًا) – . فضلًا أزل هذا القالب لو لم تكن هنالك تعديلات على المقالة في آخر 24 ساعة. إذا كنت المحرر الذي أضاف هذا القالب، فضلًا تأكد من إزالته واستبداله بقالب {{تطوير مقالة}} بين جلسات التحرير. |
أحمد عبده الشرباصي (12 أبريل 1899 - 29 فبراير 1984) هو سياسي ورجل دولة مصري.
حياته ونشاته
ولد أحمد عبده الشرباصي بكفر أبو ذكري بمحافظة الدقهلية في 12 أبريل 1899، وتلقي تعليمه منشأة عاصم، وميت الخولي عبد الله، ثم في مدرسة المنصورة الابتدائية، انتقل إلي القاهرة والتحق بمدرسة ثانوية أهلية أنشأها أوائل الخريجين في مدرستي دار العلوم والمعلمين العليا، ثم التحق بعد حصوله علي شهادة الكفاءة بالمدرسة الثانوية الكبرى، وهي مدرسة أهلية، ومنها حصل علي الشهادة الثانوية والتحق بمدرسة المعلمين العليا 1918، وعندما اندلعت ثورة 1919 اشترك في الثورة والمظاهرات فاعتقل وسجن في القلعة، وتتابعت الأحداث السياسية وحرم من الامتحان، فترك مدرسة المعلمين العليا والتحق بمدرسة الهندسة خانة (كلية الهندسة جامعة القاهرة حاليا) وتخرج فيها 1924، وفور تخرجه عمل بتفتيش الري بالمنصورة، وظل يرتقي من المناصب في إطار مهنته حتى أصبح مساعدا للمفتش العام للري المصري بالسودان، وهو المنصب الذي كان يشغله حين شغل منصب وزير الأشغال بعد ثورة يوليو.[1]
مسيرته
أسهم المهندس أحمد عبده الشرباصي في مشروعات الري والصرف الزراعي التي تمت في عصر الليبرالية، وشارك في دراسة مشروع السد العالي، وقد عمل وزيرا للأشغال (1953 ـ 1958) في وزارات الرئيس محمد نجيب الثانية وعبد الناصر الأولى، ونجيب الثالثة، وعبد الناصر الثانية، فلما قامت الوحدة مع سوريا احتفظ بمنصبه وزيراً للأشغال، وعند تشكيل ثاني وزارات عهد الوحدة وتشكيل المجلس التنفيذي الذي رأسه زميله الدكتور نور الدين طراف (أكتوبر 1958) أصبح المهندس أحمد عبده الشرباصي وزيرا مركزيا للأشغال وعين المهندس موسي عرفة وزيراً تنفيذياً لها في الإقليم المصري، واستمر الوضع كذلك في سبتمبر 1960 في المجلس التنفيذي الذي رأسه كمال الدين حسين، وفي رابع وزارات الوحدة التي شكلت في أغسطس 1961 برئاسة الرئيس عبد الناصر المهندس أحمد عبده الشرباصي بوزارة الأشغال أيضا.
وفيما بعد الانفصال تولي المهندس أحمد عبده الشرباصي أيضا وزارة الأشغال في وزارة عبد الناصر الرابعة (أكتوبر 1961 ـ سبتمبر 1962)، وهكذا ظل الشرباصي بمثابة الرجل الأول في قطاع الأشغال منذ يوليو 1953 وحتي سبتمبر 1962. في سبتمبر 1962 ارتقي منصب المهندس أحمد عبده الشرباصي ليكون عضوا في مجلس الرئاسة بدرجة نائب رئيس جمهورية مع الباقين علي قيد الحياة من أعضاء مجلس قيادة الثورة، وكان واحداً من اثنين فقط من المدنيين اختيرا لعضوية هذا المجلس، وكان هذا المجلس يضم نواب رئيس الجمهورية الخمسة وهم: عبد الحكيم عامر، وعبد اللطيف البغدادي، وزكريا محيي الدين، وحسين الشافعي، وكمال الدين حسين، مع رئيس مجلس الأمة أنور السادات، وعضو مجلس قيادة الثورة السابق حسن إبراهيم، ورئيس المجلس التنفيذي علي صبري، ثم المهندس أحمد عبده الشرباصي، ونور الدين طراف، وكمال الدين رفعت. وفي ذلك الوقت تشكلت وزارة علي صبري الأولي باسم المجلس التنفيذي، وفيها تولي حسن زكي وزارة الأشغال ليخلف المهندس أحمد عبده الشرباصي بعد طول عهده بالوزارة.[2]
مناصب
وعند إعادة تنظيم مناصب الدولة وتشكيل علي صبري لوزارته الثانية (مارس 1964) قبل المهندس الشرباصي (وكذلك نور الدين طراف وكمال الدين رفعت، (وقد كانوا هم الثلاثة أعضاء في مجلس الرئاسة) العمل نوابا لرئيس الوزراء علي صبري وأصبح ترتيب المهندس أحمد عبده الشرباصي (حسب المرسوم) ثاني نائب لرئيس الوزراء (بعد نور الدين طراف)، ولكن منصبه انتقل إلي قطاع آخر فأصبح نائبا لرئيس الوزراء للأوقاف وشئون الأزهر ووزيرا للأوقاف (مارس 1964 ـ أكتوبر 1965)، وفي هذه الوزارة ظل المهندس حسن زكي أيضا وزيرا للأشغال وقد أصبح اسمها وزارة الري.[3]
ومع تشكيل وزارة زكريا محيي الدين (أكتوبر 1965 ـ سبتمبر 1966) كان نور الدين طراف قد اعتزل العمل الوزاري نهائيا وأصبح المهندس أحمد عبده الشرباصي هو التالي لرئيس الوزراء زكريا محيي الدين وتوسع نطاق إشرافه وأصبح مسمي منصبه نائب رئيس الوزراء للأوقاف والشئون الاجتماعية وشئون الأزهر، وقد عين معه في الوزارة الدكتور أحمد خليفة نائبا لوزير الأوقاف والشئون الاجتماعية، فلما شكل صدقي سليمان وزارته (سبتمبر 1966) اعتزل المهندس أحمد عبده الشرباصي العمل الوزاري نهائيا، وإن بقي قريبا من النظام، شارك المهندس أحمد عبده الشرباصي كذلك في أنشطة الاتحاد الاشتراكي، واختير عضواً في اللجنة التنفيذية العليا (أكتوبر 1962)، ورأس أمانة الفلاحين في الاتحاد الاشتراكي (ديسمبر 1964)، وطيلة عهد الرئيس السادات شارك المهندس أحمد عبده الشرباصي في كثير من اللجان والمجالس، واختير عضوا في المجلس القومي للإنتاج والشئون الاقتصادية عند تأسيسه (1974).[4]
عضويته في مجمع اللغة العربية
انتخب الدكتور أحمد البطراوي لعضوية مجمع اللغة العربية في العام المجمعي ١٩٦٤/ ١٩٦٥ وكان انتخابه في الكرسي الثاني عشر الذي خلا بوفاة أستاذ الجيل أحمد لطفي السيد، وفي مجمع اللغة العربية ظل يشغل هذا الكرسي عشرين عاما وقد خلفه فيه .[5]
مشاركته في كتابة وثيقة 1972
تعارف المراقبون السياسيون على أن المهندس أحمد عبده الشرباصي هو الذي تولي كتابة العريضة الشهيرة التي قدمها عام 1972مجموعة من رجال الحكم السابقين للرئيس السادات (وقد سماها الرئيس السادات من باب التندر بالعريضة). وقد جاءت في ظل الانفراجة الكبيرة في حريات التعبير والحركة التي أتاحها الرئيس السادات بعدما قام بما سماه حركته التصحيحية (15 مايو 1971) وكما هو معروف فقد كان قد أصبح من الممكن (وهذه هو التعبير الدقيق وهو كما هو ظاهر متأثر بصياغة الزمن في اللغة الإنجليزية التي تعبر بأفعال من قبيل: كان قد أصبح) لبعض قادة الرأي والعمل التنفيذي أن يجتمعوا ويتشاوروا وينتهوا إلى شيء مكتوب، وهذا هو جوهر ما حدث في وثيقة (عريضة) 1972 الشهيرة التي سبقت وثيقة (عريضة) أخرى وقعها عدد من الكتاب في مطلع 1973.
أسهم المهندس أحمد عبده الشرباصي في مشروعات الري والصرف الزراعي التي تمت في عصر الليبرالية، وشارك في دراسة مشروع السد العالي، وقد عمل وزيرا للأشغال (1953 ـ 1958) في وزارات الرئيس محمد نجيب الثانية وعبد الناصر الأولى
وفاته
توفي في 29 فبراير 1984 بشقتها بحي مصر الجديدة، ودفن بمركز دكرنس بمحافظة الدقهلية بعد اقامة عرض عسكري له.[6]
مصادر
- ^ الجوادي، د محمد. "المهندس أحمد عبده الشرباصي مهندس الاتزان في عصر الميلان". الجزيرة نت. اطلع عليه بتاريخ 2024-06-22.
- ^ "أحمد عبده الشرباصي". modernegypt.bibalex.org. اطلع عليه بتاريخ 2024-06-22.
- ^ "أحمد عبده الشرباصي نائب رئيس الوزراء للأوقاف". الموقع الرسمي لرئاسة الجمهورية.
- ^ "ندب المهندس أحمد عبده الشرباصى لتولى اعمال وزارة الصحة". منشورات قانونية. 20 أكتوبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 2024-06-22.
- ^ "- ACGOV". www.arabicacademy.gov.eg. اطلع عليه بتاريخ 2024-06-22.
- ^ "الترخيص بإقامة مدفنين خاصين للسيدين/ أحمد عبده الشرباصي ومحمد توفيق عبده الشرباصي بمركز دكرنس محافظة الدقهلية". منشورات قانونية. 11 مايو 2019. اطلع عليه بتاريخ 2024-06-22.