الجهاز الإداري للفراعنة مهدد بالرحيل عقب مواجهتي نيجيريا

أكدت مصادر مقربة من الأرجنتيني هيكتور كوبر، المدير الفني للمنتخب الوطني أن الجهاز الإداري للفراعنة مهدد بالرحيل، وذلك لضعف مستواه وقلة إمكانياته وخبراته التى يحتاجها كوبر ورفاقه، وذلك عقب مواجهتي نيجيريا الحاسمتين لبطاقة التأهل لبطولة كأس الأمم الإفريقية، وقبل خوض تصفيات التأهل لمونديال روسيا 2018.

وجاءت أسماء ثلاثي الجهاز الإداري، المهددون بالإطاحة بهم كالأتي: «محمد النجار ومحمد صلاح ورامي بكر»، والذي كان قد اختارهم المهندس هانى أبو ريدة عضو المكتب التنفيذى للاتحادين الدولى والإفريقى والمشرف على المنتخب الوطنى، لتولي مهمة إدارة المنتخب الوطنى خلفًا للجهاز الإدارى، الذي تمت إقالته على خلفية فضيحة مباراة السنغال التي تم إلغاؤها في معسكر الإمارات آوائل شهر أكتوبر من العام الماضي، الثنائي سمير عدلي مدير إدارة المنتخبات الوطنية والدكتور علاء عبد العزيز مدير المنتخب الأول ومدير العلاقات العامة بالجبلاية على مدار سنوات طويلة، ومعهم وليد مهدي منسق حقوق الرعاية التجارية والمنسق الإعلامي السابق ومصطفي طنطاوي المنسق الإعلامي للفراعنة.

وتنشر «بوابة الأهرام الرياضية» السير الذاتية للجهاز الإداري الذي للفراعنة، المهدد بالرحيل: 

الأول: محمد طاهر النجار: خريج الأكاديمية الحديثة يبلغ من العمر 29 عامًا ويعمل بالاتحاد المصري لكرة القدم من عام 2008 في المكتب الفني ولجنة الحكام وسكرتارية رئيس الاتحاد وسبق له العمل بالجهاز الإداري للمنتخب في الفترة من 2009 إلى 2012.

الثاني: محمد صلاح محمد: حاصل على ليسانس آثار من جامعة القاهرة ودبلوم إرشاد سياحي من جامعة حلوان، يبلغ من العمر 40 عامًا، عمل بالتسويق والسياحة في عدد من الشركات، وكذلك نائبا لمدير التسويق  بالشركة الراعية للدوري.

الثالث: رامي أحمد بكر: خريج الأكاديمية الحديثة للعلوم وحاصل على دبلومة في الإدارة الرياضية معتمدة من الفيفا، يبلغ من العمر 30 عامًا، عمل في بعض شركات التسويق والإعلام بمصر وأمريكا ومساعدًا لمدير قطاع الكرة بالنادي الأهلي وإدارة التسويق بالاتحاد الإفريقي.

وجاءت «سقطة» أحمد حسن كوكا مهاجم الفراعنة المحترف بصفوف سبورتنج براجا البرتغالي، والذي أعلن اتحاد الكرو أمس أسمه ضمن قائمة المنتخب، التى تم اختيارها من قبل المدرب الأرجنتيني هيكتور كوبر المدير الفني بأنه محترفًا بصفوف فريق ناشيونال ماديرا البرتغالي، الذي سبق لصالح جمعة ورامي ربيعة لاعبا النادي الأهلي الاحتراف بصفوفه والذي يلعب له حالياً المدافع المصري الأسمر علي غزال، كالقشة التى عصفت بأحلام الجهاز الإداري الشاب الذي لم يضع أي بصمات واضحة للمنتخب، منذ أن تم تعيينه في هذا المنصب، الأمر الذي سبب ضعف في الجهاز الفني للمنتخب مع ندرة المعلومات عن الجانب النيجيري قبل مواجهته ذهاباً يوم 25 من مارس بمدينة «كادونا» وإياباً يوم 29 على استاد برج العرب بالأسكندرية، وعدم كفاءة الجهاز الإداري الذي يقوده المهندس إيهاب لهيطة مدير المنتخب، وعضو مجلس إدارة اتحاد الكرة الذي تقدم بإستقالته لشغله هذا المنصب داخل «الفراعنة» بتوصية من هاني أبوريدة المشرف العام على المنتخب.