Hi microbiologists! Who can solve this bacterial puzzle 😏 which bacteria is it? 

من رواية ذاكرة الجسد - أحلام مستغانمي. 

” يُخيل إليك في لحظة ما أنك بحاجة إلى رفيقٍ ما، شخصٍ تضع يدك مستنداً عليه، روحٍ تشعر أنها تهيم مع روحك السابحة، ربما ظننت أنه رفيقٌ لك في الدرب، أو صديق يؤنس وحشتك، أو دليل أو شمعة تستنير بها على الظلمة التي يغرق بها الطريق الذي أنت سائر فيه متلمساً من الأساس، أو لعلك ظننت لوهلة أنه روحٌ خُلقت لك منذ الأزل، وما عليك إلا أن تنتظر لحظة اللقاء وتقاطع السبل بينكما. أو توهمت للحظة أنك تستطيع بشيءٍ من الذكاء أن تحيط نفسك بالأشخاص الذين تتخذهم رفقاء لك متى ما أحسست أنك بحاجة إلى رفيق، أو لعلك خلقت من مادة الأحلام شخوصاً في مخيلتك، ووطنت نفسك على أن يكون هؤلاء في صحبتك، وأمِنت وجودهم طوال الوقت معك. وربما نازعتك نفسك لأن تفهم كيف ولماذا هذا الإحساس بالفقد، ولمَ هذا السعي المضني لإيجاد رفيق؟ 
عمَّ نبحث بالتحديد؟ أم أنه نوعٌ من الهرب؟ نوعٌ من التخفف؟ أعباء نحاول أن نسكبها على عاتق أحدهم؟
لمَ نبحث عن الأشخاص؟ ألن ينتهي بنا المطاف منفردين وحيدين على أية حال؟ وهل حقاً ما نريده هو الأشخاص أنفسهم أم الحالة التي نشعر بها في وجودهم؟ هل تبحث لك عن شخصٍ ينسيك الضياع؟ أم أنك تبحث لك عن شريك في الضياع؟ كلاكما ضائع وكلاكما سائر، فإن نسي أحدكما نظر إلى الآخر فالتمس لديه ما يذكره بأنه ليس وحده الضائع، ليس وحده من يتخبط.. نعم لأجل هذا نبحث عن الأشخاص، لأجل هذا نريد رفيقاً، نحن لا نريد رفيقاً يعطي الحياة معنى، ولا نريد رفيقاً يعين على الحياة، ولا نريد رفيقاً للأنس ولا رفيقاً للحاجة، ولا رفيقاً للفهم، نريد رفيقاً لنا في الضياع. أنت ضائع وتعرف أنك ضائع، لا ينقصك سوى أن تجد من هو ضائع مثلك والأهم مَن يعرف مثلك أيضاً أنه ضائع.
جِدْ لكَ رفيقاً يضيع معك في الحياة. حتى يصبح لضياعك معنى. “

_ زهراء طاهر




Barney 😭❤❤ I miss you buddy. Wonderful childhood. 

👍👍👍

عيدٌ بأية حالٍ عدت ياعيد
http://www.adab.com/modules.php?name=Sh3er&doWhat=shqas&qid=5511

#المتنبي

Hello everyone, this is Vita!